المشاركات

الأُخت ♡

سأل نديم  أمه أمي لما يحب صديقي وائل أخته الصغيرة كثيراً؟!  حين تناديه يترك لعب الكرة معي ويذهب إليها  الأم يا عزيزي نديم لأن الأخت نعمة  نديم وكيف ذلك هي تمنعنا من اللعب  الأم وهي مبتسمة  الأخت ضلعك ونصف قلبك .  الأخت وطن .  النقاء، قل هو قلب أخت.  الأخت تلتمس لأخيها المعاذير ولا تُلجئه إلى الاعتذار ولا تعيره بذنب فعله ولا بجرم ارتكبه .  الأخت صاحبة الابتسامة الرائعة والوجه البريء .  الأخت وطن وبدونها تصبح الحياة مجرد غربة .   الأخت صديقة ، نصف ابتسامة المرء ونصف حياته  الأخت موجودة لك في السراء والضراء. الأخت إنسانة مستعدة للتضحية من أجلك. نديم : عرفت الآن لما وائل يحبها أكثر من لعب الكرة ♡

هي حياتك فإختر كيف تكون

 حين تسمع النداء اترك مافي يدك وقم لبي النداء قم فتوضأ ثم صلي أنر أوقاتك بصلة ربك تذكر  حياة بلا صلاة :❕ كئيبة ، محبطة ، فاشلة ،  حياة بلا صلاة: لا قيمة لها ، لا معنى ،  لا جمال لا روح ، حياة بلا صلاة   انتحار ، ودمار ، وانهيار.💔 الصلاة خير من النوم  وخير من الحب  وخير من الصحبة  وخير من البكاء والانتظار  وخير من الكلام   وخير مما تتمنى  وخير مما تملك  وخير مما لاتملك  وخير من ضعفك  وخير من قوتك  وخير ممن يضيع وقتك وخير ممن تضيع وقتك 

لِينْ

 يستفزُّني ذلك الشَّيطان .. ذلك الشَّيطان بهيئة الإنسان .. ذاك الَّذي إن ذكرت له حسنةً لـ فلان من النَّاس، استنكر، وغضب، وقال : فلان !! .. الَّذي كان كذا وكذا، ويُعَيِّر النَّاس بـ سابق ذنوبهم .. ويكأنَّه الطَّاهر المطهِّر مذ ولدته أمُّه .. فـ أمثال هؤلاء؛ يهجرُوا، ولا يُتَساهل في الجلوس معهم، فـ إنَّ شرَّهم مستطير، وداؤهم داء خطير، لا يعلم حقيقته ويقدر علىٰ علاجه إلَّا العليم الخبير .. • وأخيراً أين هم ؟.. من حديث رسول الله ﷺ : "( التَّائب من الذَّنب، كـ من لا ذنب له )"، فـ لنحذر محاولة تزكية أنفسنا بالطَّعن بغيرنا من المسلمين، كونوا هينين لينين مبشرين  والله المستعان وهو أعلىٰ وأعلم. هذا الدين دين سلام ولين ♡

تَخيَل ...

 "تَخيَّل أنَّك في المحشرِ ، و كُلهم يَرتعدونَ مِن هولِ المنظرِ و تطاير الصُّحُف ! فَيُنَادون عليك يَا حافِظ القُرآن أقبِل ، وترى تاجاً بينَ أيديهم و والديكَ واقفونَ أمامهُم ثُم يُقال لك : اقرأ وارتقِ و رتِّل كَمَا كُنتَ تُرتِّلُ في الدُنيا  عندها فقط تتلاشي كٌل الصعوبات التي قابلتكَ أثناء حِفظكَ و تَعَبك و سهَرك مع القرآن  هذه نتيجة مصاحبتكَ للقُرآن قُل لنْ أبرَح حتي أبلُغَ و هَلِّم لحفظِ القرآن"

شوق

ياسر : آه كم اشتاق إليه   وددتُ لو أنها كلما ضاقتْ  مرَّ بي كما مرَّ بآل ياسرٍ،  وقال: صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة! كان ليهون كلَّ شيءٍ عندي وقتها! وددتُ لو أحزنني شيءٌ فواساني،  كما واسى صبياً ماتَ عصفوره! لكان للحزن لذة  وددت لو كنت مكان الجذع الذي حن إليك فإحتضنته وددت لو كنت أرى وجهك كل يوم  كم اشتاق اليك يا رسول الله ﷺ

رسالة ...قبل الهجرة

كتب رسالة إلى أخيه قبل أن يقدم على الهجرة كان فيها إن كنت سترحل الى قدر مجهول وتتركني فإني أتفهم عدم اكتراثك لنفسك لكني لا أعلم لما لا تتفهم خوفي من أن احتاج أن استند عليك يوما ولا القاك ذلك الرعب الكبير ...الخوف من الخذلان ...وعدم اليقين  لا استطيع ان استسلم لكل اللطف الذي يتوسد قلبي ذلك العالم الوردي المليء بالدفيء  ذلك الصباح المبتديء بصوتك حين توقضني  على أذان الفجر  كل نسمات الريح التي تحمل معها طائرات ورقية صغيرة من صنع يديك تلك الاحضان الناعمة الوفيرة وكل ذلك الوفاء تلك الغيرة تلك الهيبة وذلك الحب  لما انت مصر ان تدمر شغفي في الحياة  مع خالص الحب اخوك الأصغر 

التاريخ والألم

 يؤلمني التاريخ .... تؤلمني تلك الامجاد العظيمة ... تلك الفتوحات...  وأولئك النبلاء ... صبر النساء ... وشجاعة الابطال انه يؤلمني حين أعود للواقع المنهك قصور الحمراء وشوارع الأندلس العريقة مساجد دمشق جمال اليمن السعيدة وخيرات اراضي السودان سواد نباتات العراق .... كل ذلك وأكثر   لكن التاريخ لابد أن يخلد العظماء في كل عصر ولأن التاريخ لا يتوقف كذلك لابد أن يكون لكل زمان نبلاؤه فيا ترى ماذا سيخلد تاريخ عصرنا من اشخاص