يحكى أن هناك نملة حملت غصن زيتون .....
يحكى أن هناك نملة حملت غصن زيتون .....
كانت صغيرة جدا تهرب من محاولات دهسها تبحث عما يصلح أن يكون قوتاً في شتائها ذات يوم كان أحد الأطفال يلعب في الحديقة حين لمحها تحاول جر غصنٍ من الزيتون عليه بعض القطرات الدبقة من المربى ظل الطفل يراقب محاولاتها في جذب الغصن والتمسك فيه حتى جاء بقية بضعة افراد لمساعدتها لكنهم لم يستطيعوا فأخذ الطفل الغصن وقطعه إلى قطع صغيرة فإستطاعوا أن يحملوه كله ...
فرح الطفل فرحا شديدة وذهب إلى أهله وأخبرهم كيف استطاعت نملة أن تحمل غصناً وظل يردد القصة مراراً بكل حب ....وبعد سنين
عاد إلى بيته منهكاً قد هده التعب من ثقل المهام فذهب إلى أبيه ليخفف عنه الحمل بكلماته فقال له هذه القصة وذكره بها وقال له نحن لانستطيع أن نحمل بعض المسؤليات والأعمال دفعة واحدة فإذا جزأناها فسنستطيع دون إعياء أن نتمها بأكمل وجه العبرة يا ولدي ليس في إنهائك للعمل بل في طريقتك لإنجازه
يد الله مع الجماعة.
ردحذفولهذا خلقنا الله تعالى بهيئة مجتمعات .
ولكن الشيطان الرجيم يحاول تقويض هذه المجتمعات.
فعلا متحدين نقف متفرقين نسقط .
ردحذف